Details, Fiction and المرأة نصف المجتمع
إن الظاهرة المسماة بتجهيل المرأة تعد وتعتبر من القضايا التي قامت بالانتشار في فترة معينة في المجتمعات المتأخرة ،حيث أن هذا ما يقوم بالسعي به ما هم يظهرون العداوة للحضارة وكذلك التقدم ، فتقوم المرأة بالانشغال بالأمور التافهة وتترك القضايا المفصلية التي تكون محل اهتمام كل الأفراد
• دراسة شهادة المرأة في الإسلام وخاصة في التداين ورأي العلم في ذاكرة المرأة.
• ينبغي على الدول والمجتمعات الإسلاميّة فسح المجال لمشاركة واسعة رشيدة للمرأة المسلمة المؤهّلة، وذلك للمساهمة في الشأن العامّ، والمشاركة في رسم الخطط التنمويّة لعموم المجتمع.
تمت الكتابة بواسطة: دانا محفوظ آخر تحديث: ٠٤:٣٨ ، ١ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية
عبد الله بن محمد الغنيمان بيان أن الشفاء من الله تعالى وحده
• شواهد تاريخية ونماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة كدليل علي الحث علي تعليم المرأة.
يعد التعليم من احد الاساسيات للنهوض في المجتمع وتحسين مستوى ثقافته فان عملية التعلم تلازم الكائن الحي ما دام على قيد الحياة اما عن علاقة التعليم بالتعلم فكلاهما يمد الاخر بالافكار. التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي ولتقويم سلوكه في مختلف ميادين الحياة العلمية والاجتماعية وهو من حق كل فرد ذكر كان أو أنثى فالتعليم ومحو الأمية حق أقرته كل الدول دون النظر إلى الجنس أو العمر أو مكان الإقامة، وذلك تماشيا مع مبدأ تكافؤ الفرص بين الذكور والإناث.
وعلينا، أن نذكر دائماً الدور الذي أدته المرأة عبر التاريخ الطويل. وبعيداً عن قصص التاريخ التي عرفناها عن المرأة، سواء كانت أماً أو زوجةً أو جنديةً أو حتى حاكمة، لا بد أن تحظى المرأة بقليل من الضوء، نسلّطه عبر كلماتٍ تحكي للعالم جزءاً من حياتها.
إن لتعليم المرأة خصوصيته في دين الله سبحانه وتعالى، وتأتي هذه الخصوصية من خصوصية المرأة نفسها، فالله سبحانه وتعالى خلقها بطبيعة معينة، وخلق فيها صفات تختلف عن الرجل، فتحتاج من العلم ما لا يحتاجه الرجال. وإن من أهم معالم تلك الخصوصية، البعد في تعلمها وتعليمها عن الرجال، دل على ذلك هذا الحديث الذي طلب فيه النساء درساً خصوصياً من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأجابهن إلى طلبهن، وكذا ما دل عليه حديث جابر في تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - جزءاً من خطبته للنساء، هذه النصوص وغيرها تدل دلالة صريحة على أنه يجب أن تبعد المرأة عن الرجل في تعلمها.
المرأة لها دور هام تقوم بتأديته تجاه المجتمع الذي توجد فيه فهي من الواجب عليها أن تكون بجانب الرجل عند قيامه بأن يتخذ قرارات مصيرية والقوانين التي سيتم سنها في الدولة ليتم تطبيقها وذلك بالأخص لأن المرأة لها نظرة من الممكن أن تختلف من بعض الزوايا عن نظرة الرجل ومن هذا المنطلق فإن الاهتمام بأن المرأة تتعلم وتتمكن وتتساوى بالرجل في المجتمع لهذا من الذي يقوم بتحقيق المنفعة الكبيرة للدولة ويعمل على بنائها بالشكل الأمثل الذي يقوم بتحقيق الرفاهية وكذلك الحياة المتصفة بالكرامة لجميع أبناء الشعب ولجميع من يعيش على أرض تلك الدولة .
• يجب علي تعرّف على المزيد السادة العلماء والمفكّرين بالاجتهاد المتجدد الملتزم بأصول الشرع ومقاصده في قضايا المرأة في ضوء تحديات العصر تمكينا لها من المشاركة الفاعلة في ميادين الحياة وفق تعاليم الإسلام وتوجيهاته، ولا بدّ من دراسة قضايا المرأة في العالم الإسلاميّ ضمن إطار المشكلة الحضارية التي تتحدى الفكر الإسلامي المعاصر، وذلك بغية صياغة إستيرايجيّة عمل متكاملة لآفاق مشاركة المرأة الفاعلة في مجالات الحياة المختلفة.
يقال إن المرأة هي نصف المجتمع، لكنها أصبحت الآن تلعب دوراً محورياً يؤثر على كل المجتمع، حيث أنّ عملها ودورها الفاعل في جميع مجالات العمل المختلفة بات دورًا حيويًا وهامًا، وإن عمل المرأة ينعكس إيجاباَ على المرأة كفرد وعلى المجتمع ككل، حيث أن أثر عمل المرأة في المجتمع يتضح فيما يأتي:
في النهاية لا بد من تقدير وجود المرأة، فهي تُشكّل دافع من أهم دوافع نجاح المجتمع، وتنميته، فهي في حقيقتها لا تختلف عن الرجل، بل إنها في كثير من الأحيان تساند الرجل، وتمسك بيده، وتعينه في المسؤوليّة والإنفاق، وذلك كله في حقيقته هو يعود على المجتمع، بحفاظ سيره عبر الطريق الصحيح، إذ إن الأسرة الناجحة والمتماسكة هي رمز لمدى نجاح المجتمع، ووعيه، من خلال ارتباط أفراده ببعضهم البعض، وذلك في المحصلة ينهض بالبلاد على جميع الأصعد.
أسهمت المرأة في بناء المجتمع وتطويره بشكل فعّال على مدار التاريخ وما زالت، مما يعني ضرورة احترامها وتكريمها حق التكريم، وضمان حقوقها في المجتمع بما يُحقق استقرارها المادي والنفسي ويحميها، ويحقق لها مطالبها ويرعاها، فالحضارات لا تُبني ولا تزدهر إلى بأيدي النساء.